في وهم الحكايه ما زلت اعيش وتتساقط اوراق الذكريات تباعا ويعيش القلب خارج الحكايه
تنشطر النفس لقسمين ويحدثني عن قلب كان تملئه البراءه حين جاء ليقتحم الحكايه ممتطيا حصانا
ليخطف الاميره ويقاتل الحراس بسيف من العصور الوسطى ..كدون كيشوت تخيل نفسه
رمى بسيفه وانتظر ان تاتيه اميرته بثوب ابيض..
لقد نسي ان زمن الامراء ولى وجاء زمن الاسياد
والاميره لم تعد سوى امراة حديديه تعشق العبيد .. كما تعشق القصائد
في وهم الحكاية ما زلت انتظر ان اقلب صفحة حياتي الفارغه
وابدا الصفحات من جديد وارويها حتى الامتلاء
لم تزداد مساحة فراغي ومع ذلك اشعر بالاختناق
لم تضيق المساحه ويزداد الفراغ وتكاد الروح ان تصبح شبحا
تغتال الكلمات الجميله كلما رايت من يكتوبك
كنت انا من كتبتك هنا واليوم لم اعد انا .. بل هم وانت والاخرون
اراك مبتسما بشغف تعد الاحرف وتحفظها
اتراك نسيت كلماتي الواهنه .. وتفكر ان تعيش الحكايه الاخرى
وانا ما زلت اعيش الحكايه .. احاول تفكيك خيوطها التي تشدني اليها
واتسائل باضطراب هل استطيع الخروج من وهم الحكايه
ام انها ما زالت تكتب وما زلت اكتب معها .